في تغريدة على حسابه على "تويتر"، اعتبر المراسل لصحيفة "أتلانتيك"، جيفري غولدبيرغ أنّ المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب أصبح خطراً على الأمن القومي الأميركي. وعلّل غولدبيرغ ذلك بأنّ ترامب، بتصريحاته العنصريّة، يُعطي الجهاديين سبباً لشنّ حملاتهم ضدّ الولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة "واشنطن بوست"، كتب آدم تايلور، أنّ "داعش يريد أن يكره الغرب اللاجئين. فإن استقبلت الدول الغربيّة اللاجئين، ورحّبت بهم، سينزع ذلك جزءاً كبيراً من البروباغندا الخاصة بالتنظيم في هذا الخصوص. لذا، فإنّ "داعش" يريد للغرب أن يساوي اللاجئين بالإرهابيين. وفي المقابل، يريد "داعش" للاجئين أن يساووا بين الغرب والمتحيّزين ضدّ الإسلام والغرباء".
من جهة أخرى، قال الصحافي نيكولا هينان، والذي كان مخطوفاً لدى تنظيم "داعش"، إنّ "آخر ما يريد التنظيم رؤيته هو الانسجام والتآلف والمحبة مع اللاجئين المسلمين". وفي مقال رأي كتبه نشره في صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانيّة، قال هينان إنّ "داعش يريد أن يرانا نلوم اللاجئين على الأعمال الإرهابية في قراءة ما بعد اعتداءات باريس، فهذا سيُعزز من البروباغندا التي يستخدمها لإيجاد مؤيدين له. فعلى سبيل المثال، كانت الصور من ألمانيا المرحبّة باللاجئين جزءاً ممّا أغضب التنظيم. فهذا هو آخر ما يريد أن يراه".
على أنّ التنظيم يعتمد على الإسلاموفوبيا لجذب مؤيدين جدد، فإنّ ارتفاع حدة الخطاب الإسلاموفوبي في الغرب، خصوصاً الذي يعتمده دونالد ترامب، يساعد التنظيم في تحقيق البروباغندا الخاصّة به. وما مطالبة المرشح للرئاسة الأميركية أمس بمنع المسلمين من الدخول نهائياً إلى الولايات المتحدة، إلا حجّة جديدة سيستغلّها التنظيم.
اقرأ أيضاً: أسوأ 15 تصريحاً لدونالد ترامب
اقرأ أيضاً: أسوأ 15 تصريحاً لدونالد ترامب